كان الحبُّ ثم كنتُ أنا!
الحب....!! ما الحب؟ ما هو؟ هو شعور متألق.. متأنق.. مستور في الأعماق، مفضوح في الألحاظ ..
الحب دخان يتصاعد إثر تنهدات العشاق الذين في عيونهم حزن، وفي صدروهم نار..
تحتار
نفسي بأمره وتسألني: أللحب مراحل؟ أللحب قوانين؟ أللحب بداية وبوّابة
للدخول؟ ترى، هل منّا من يعي لحظة تخطي العتبة، والولوج إلى مملكة الحب ؟؟
أله نهاية؟ وإن وجدت، أترانا نحن من ننهيها، أم أنها هي التي تنهينــــا.. تميتنــــــــــا..؟
إنَّ الحبَّ قدرٌ ... ولكنه قدر ملتهب.. قدرٌ ثائرٌ ينقَّبٌ فينا، ليخرج معادن وكنوز دواخلنا.
الحبُّ قدرٌ مكتوبٌ، يأتينا ولا نَأَتيهِ.. يَهْرِبُ منّا مَتى شاءَ، ولكننا لا نملكُ الهروبَ منهُ، ولا نشاء فيه إلا بما شاء !
الحب قدرٌ اختبأ في دربنا، نقابله صٌدْفَةً، فنقف على شواطئه.. تجذبنا أمواجه.. تبعدنا.. فلا موانئ تصمد، ولا شواطئ تبقى، بل غرق وغوص في أعماق الأمواج وأعماق الأسرار.. نغوص ونغوص، ولا نعلم إلى متى سيبقينا في عوالمه، ومتى سيخرجنا منهــــا..
ترى لماذا يبدأ الحب بفوران الحواس.. وذهول المدارك.. وضياع المبادئ؟
لماذا
تكون بداياته حمراء، يصل فيها الشغف إلى أعلى مستوياته؟ فتتوهج العواطف،
وتلتهب المشاعر، ويدخل العقل في سبات مؤقت إلى حين...... وهنا ينهار
وينهار هذا المخلوق العظيم، ولا يعليه ويرفع عماده إلا الخـــــلق
والديــــــــــن ..
ولماذا،
ومن محطة القيم الفاضلة تحديداً تبدأ رحلة الحب الحقيقي، الحب الواعي،
الحبُّ البنّاء، فتبدأ الاختبارات والتحضيرات، وتعتدل العواطف وتَتَرَسْخُ
، ويستيقظُ العقلُ ليقودَ صاحِبَهُ، فيصبحُ الحبُّ تَفَهّماً وثِقَةً
وآمالاَ، ويصبحُ الحبُّ ارتباطٌاً عميقاً مُعْلَناً بوثيقةِ زواجٍ ولقاءِ
حلالٍ..
فما هذه القوة الخفية التي تجذبنا للآخر ..
ولماذا عندما نحب، نلبس معنى مميزاً.. فنرى العالمَ كلَّهُ بعيني الزوج الحَبيب..
نتوارى ونَحْتِجِبُ منْ أَجْلِ الزوج الحبيب..
نَتَجَمَلُ
مِنْ أَجْلِ عُيونِ الحبيب.. نَرتَفِعُ.. نَرتَقي.. نتخلى ونتحلى..
لِنَشِفَّ لِنُحَلِقَ.. نترُكُ أَرضَنا وَكونَنا وَنَطوفُ في مداراتِ
الحبيب ..
ولماذا نزدادُ جمالاً عندما نحب ؟!!
لماذا يبدو العالم ساحرا متألقا عندما نحب ؟!
لماذا نبحر بالكون أكثر عندما نحب ؟!
أتراها العدسةُ الزهريةُ التي نرى فيها، كما يخبرنا العلماء ؟
نعم..
وكأن للحب مُرَكَّبٌ سِحريٌ للجمالِ! فالعينان تتلألآن.. والجمالُ
يزدادُ.. والعمرُ يَدْخُلُ في عمليات تَشْفيرٍ واخْتزالٍ.. فنبدو أصغرَ
عُمراً.. أكثرَ إشراقاً.. أروعَ أناقةً.. أجملَ روحاً.. أنقى سريرةً !!
الحب....!! ما الحب؟ ما هو؟ هو شعور متألق.. متأنق.. مستور في الأعماق، مفضوح في الألحاظ ..
الحب دخان يتصاعد إثر تنهدات العشاق الذين في عيونهم حزن، وفي صدروهم نار..
تحتار
نفسي بأمره وتسألني: أللحب مراحل؟ أللحب قوانين؟ أللحب بداية وبوّابة
للدخول؟ ترى، هل منّا من يعي لحظة تخطي العتبة، والولوج إلى مملكة الحب ؟؟
أله نهاية؟ وإن وجدت، أترانا نحن من ننهيها، أم أنها هي التي تنهينــــا.. تميتنــــــــــا..؟
إنَّ الحبَّ قدرٌ ... ولكنه قدر ملتهب.. قدرٌ ثائرٌ ينقَّبٌ فينا، ليخرج معادن وكنوز دواخلنا.
الحبُّ قدرٌ مكتوبٌ، يأتينا ولا نَأَتيهِ.. يَهْرِبُ منّا مَتى شاءَ، ولكننا لا نملكُ الهروبَ منهُ، ولا نشاء فيه إلا بما شاء !
الحب قدرٌ اختبأ في دربنا، نقابله صٌدْفَةً، فنقف على شواطئه.. تجذبنا أمواجه.. تبعدنا.. فلا موانئ تصمد، ولا شواطئ تبقى، بل غرق وغوص في أعماق الأمواج وأعماق الأسرار.. نغوص ونغوص، ولا نعلم إلى متى سيبقينا في عوالمه، ومتى سيخرجنا منهــــا..
ترى لماذا يبدأ الحب بفوران الحواس.. وذهول المدارك.. وضياع المبادئ؟
لماذا
تكون بداياته حمراء، يصل فيها الشغف إلى أعلى مستوياته؟ فتتوهج العواطف،
وتلتهب المشاعر، ويدخل العقل في سبات مؤقت إلى حين...... وهنا ينهار
وينهار هذا المخلوق العظيم، ولا يعليه ويرفع عماده إلا الخـــــلق
والديــــــــــن ..
ولماذا،
ومن محطة القيم الفاضلة تحديداً تبدأ رحلة الحب الحقيقي، الحب الواعي،
الحبُّ البنّاء، فتبدأ الاختبارات والتحضيرات، وتعتدل العواطف وتَتَرَسْخُ
، ويستيقظُ العقلُ ليقودَ صاحِبَهُ، فيصبحُ الحبُّ تَفَهّماً وثِقَةً
وآمالاَ، ويصبحُ الحبُّ ارتباطٌاً عميقاً مُعْلَناً بوثيقةِ زواجٍ ولقاءِ
حلالٍ..
فما هذه القوة الخفية التي تجذبنا للآخر ..
ولماذا عندما نحب، نلبس معنى مميزاً.. فنرى العالمَ كلَّهُ بعيني الزوج الحَبيب..
نتوارى ونَحْتِجِبُ منْ أَجْلِ الزوج الحبيب..
نَتَجَمَلُ
مِنْ أَجْلِ عُيونِ الحبيب.. نَرتَفِعُ.. نَرتَقي.. نتخلى ونتحلى..
لِنَشِفَّ لِنُحَلِقَ.. نترُكُ أَرضَنا وَكونَنا وَنَطوفُ في مداراتِ
الحبيب ..
ولماذا نزدادُ جمالاً عندما نحب ؟!!
لماذا يبدو العالم ساحرا متألقا عندما نحب ؟!
لماذا نبحر بالكون أكثر عندما نحب ؟!
أتراها العدسةُ الزهريةُ التي نرى فيها، كما يخبرنا العلماء ؟
نعم..
وكأن للحب مُرَكَّبٌ سِحريٌ للجمالِ! فالعينان تتلألآن.. والجمالُ
يزدادُ.. والعمرُ يَدْخُلُ في عمليات تَشْفيرٍ واخْتزالٍ.. فنبدو أصغرَ
عُمراً.. أكثرَ إشراقاً.. أروعَ أناقةً.. أجملَ روحاً.. أنقى سريرةً !!